ملخصات
في مادة نحن والعالم المعاصر /الباب الرابع
الحكم التركي المصري:-
انتزع محمد علي باشا
حكم مصر من المماليك و رغب في أن يمد نفوذه إلي السودان للأسباب التالية :-
1/ أراد تقوية اقتصاده والسودان بلد له ثروات ضخمة ( ذهب , ماشية ,
حبوب ) .
2/ أراد تقوية جهازه العسكري والسودان بلد فيه رجال شجعان أشداء .
أكتب مقالة عن دخول محمد علي باشا للسودان :
بعد إن تحكم محمد علي
باشا في شئون مصر فكر في غزو السودان لثرواته الضخمة ولرجاله الشجعان, وقد شجعه
على ذلك ضعف دولة الفونج التي كانت تسيطر علي السودان فأرسل جيشاً بقيادة ابنه
إسماعيل وسيطر على وسط السودان و سقطت سنار في يده عام 1821م وقد واجهه السودانيون
في كورتي و عندما وصل شندي قضي عليه الملك
نمر .
في نفس الوقت أرسل محمد علي
صهره الدفتردار لغزو كرد فان حيث تتبع لمملكة الفور فاستولى عليها بعد أن هزم
المقدوم مسلم في معركة بارا عام 1821م
ويذلك سيطر محمد علي باشا
على سودان وادي النيل وكر دفان وبدأ يرسل حملاته العسكرية إلى لمناطق الدينكا و
جنوب النيل الأزرق و كرد فان لجمع
الذهب تجنيد الرجال .
تحدث عن الآتي : ماذا ترتب على مقتل إسماعيل بن محمد علي في شندي ؟
قام الدفتردار بحملة انتقامية على مقتله في كل المناطق التي مر بها في
غرب السودان ووسطه فقتل السكان ونهب ثرواتهم .مما زرع كراهية السكان للحكم الترك
المصري في نفوس السودانيين .
أكتب عن الآتي : الحكم والإدارة في العهد التركي :-
بعد حملات الدفتردار الإنتقامية أراد محمد علي أن يعيد الثقة في
نفوس السودانيين فوضع نظماً إدارية كانت
تهدف إلى الآتي :-
1/ توسيع دولته نحو الجنـــــــــــــــــــــــــــــــــــوب . 2/
وضع نظام إداري حديث لتحقـــــــــــــــــيق أهدافه .
3/ النهوض بالبلاد اقتصاديا وعمرانيا لصالح دولته . 4/ تعديل نظام الضرائب لتحسين
صورة الحكم في نظر الأهالي .
أكتب عن الآتي تنظيم الإدارة في عهد محمد علي :-
جعل محمد علي السودان كله حكمدارية يرأسها (حكمدار) و أصبحت الخرطوم
عاصمة لحكمدارية السودان عام 1824م و قد قسم حكمدارية السودان الي سبع مديريات هي
:
|
الخرطوم
|
بربر
|
دنقلا
|
سنا ر
|
فا ذ قلي
|
التاكا
|
كردفان
|
الحكمدار رأس الدولة يعاونه مديرو المديريات يعاون المدير ( وكيل /
قاضي ومفتي / مجلس الأعيان ) وقسمت
المديرية إلي أقسام على رأس كل قسم ناظر و بقي زعماء العشائر على مناصبهم .
اكتب عن الآتي : الخرطوم عاصمة للبلاد:-
كانت الخرطوم عندما أختيرت عاصمة سنة 1824م قرية صغيرة بيوتها من القش
و اللبن و الجلود ولكن خورشيد باشا عندما جاء حكمدارا حدَّثها فبني ســــــــراي
الحكومة من الطوب الأحمر و الخشب من طابقين
وقد نمت الخرطوم عمرانيا صناعيا فقامت فيها ورشة لبنا الوابورات النهرية
معملا للبارود , بلغ سكانه حوالي ثلاثين الف .
أكتب مقالا عن التنمية الاقتصادية في العهد التركي :-
حاول محمد علي تطوير اقتصاد السودان ففي مجال الزراعة : أرسل العمال
المهرة والفلاحين , وفي مجال : الثروة الحيوانية أرسل الخولية , حتى يكون العائد
كبيرا ويزيد نصيب الحكومة .
أما في مجال التعدين أرسل المهندسين والخبراء لجبال بني شنقول
لاستخراج الذهب و قد زارها بنفسه و في
مجال المواصلات ربط السودان بمصر عن طريق البواخر والسفن النيلية وربط أطراف
البلاد بقوافل الإبل لنقل البضائع و توصيل الرسائل ولكن رغم ذلك إتسم عهد بالظلم
والقسوة نتيجة لأساليب جمع الضرائب و انتشار الرشوة و الفساد والاختلاس .
أكمل : تتابع الولاة بعد محمد علي باشا على الحكم وهم
:-..........................................................................................................
|
عبـــــــــــــــــــــاس
باشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
|
محــــــــــــــــــــــمد سعيـــــــــــد
باشـــــــــــــــا
|
الـــــخـــــــديوي إسماعـــــــــــــيل
|
أكتب عن الآتي باختصار :-
1/محاولات
عباس باشا لتطوير النظام الإداري :-
جاء عباس باشا بعد محمد علي و
قد حاول إجراء إصلاحات إدارية و لكنه فشل لفساد موظفيه في السودان حتى الحكمدار .
2/محاولات
محمد سعيد باشا لإصلاح النظام الإداري :-
أول ما به محمد سعيد جعل نظام الحكم لا مركزي و جعل
المديرات أربعة هي :
|
التــاكا
|
كردفان
|
دنقلا
|
الخرطوم
|
ثم أجري الإصلاحات الآتية:-
1/ أسند حفظ الأمن للأورطة ونزع منهم جمع الضرائب . 2/ أنشأ حامية في كل
مديرية بقيادة يوزباشا ( نقيب) .
3/ منح مجالس الأهالي سلطة مناقشة وتقدير الضرائب . 4/ أهتم بالطرق التي
تربط السودان داخليا و خارجيا .
و قد أخذ على عباس باشا أنه فتح البلاد للجاليات الأجنبية و
التبشيرية فتزايد النفوذ الأجنبي علي
البلاد مما أغضب السودانيين وجعلهم يؤيدون المهدي فيما بعد
3/
محاولات الخديوي إسماعيل للنهوض بالبلاد :-
قام الخديوي إسماعيل بالإصلاحات الآتية :-
1/ أشرك السودانيين في الإدارة ( جعل أحمد أبوسن مديرا للخرطوم
). 2/ الاهتمام بنشر
الأمن ( أنشأ مراكز للبوليس في المدن ).
3/ نشر التعليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم ( بناء
المدارس ) .
4/ تحسين الخدمات الصحية إنشاء المستشفيات .
5/شجع الأهالي على البناء
بالمواد الثابتة (مواد بناء بالسعر الأساسي ).
6 / حاول تطوير الزراعة و خاصة زراعة القطن ( جلب المحالج من مصر )
7/ قسم السودان إلى إدارتين منفصلتين :-
أ/قبلي
السودان
|
الخرطوم
|
سنار
|
كردفان
|
فازوغلي
|
النيل الأبيض
|
التاكا
|
ب/بحري
السودان
8/ربط أطراف السودان بالتلغراف :-( غربا حتى فوجا / شرقا حتى سواكن و مصوّع /
جنوبا حتى فازوغلي / شمالا حتى أسوان )
9/ أتى بغردون حكمدار عاما للسودان عام 1877م لتحسين صورة الحاكم
التركي .
أكتب
عن الآتي : محاولات غردون إجراء إصلاحات
إدارية:
عندما تولي غردون الحكمدارية قام بالإصلاحات الآتية :-
1/ فصل مالية السودان عن مصــــــــر .
2/ حارب الرشوة الاختلاس (لكنه
فشل) .
3/ حارب الرق و تجارة الرق في البلاد 3/ اعتمد إداريين سودانيين (إلياس باشا مديرا
على كردفان/ محمد بك الكبير مديرا للفاشر/ومحمد خالد زقل وكيلا لمديرية بارا
) و لكنه رجع واعتمد أوربيين مثل :جسي
باشا ( إيطالي ) , سلاطين باشا (نمساوي
) .
تحدث باختصار عن الآتي :تشكيل حدود دولة السودان الحديث :-
كان الزبير باشا رحمة تاجراً
للرقيق في بحر الغزال وكان له نفوذ هناك و
قد اعترف الخديوي إسماعيل بسلطته فعينه حاكما علي بحر الغزال
نشب خلاف بينه وبين زعما الرزيقات فاحتموا بمملكة الفور فغزا الفاشر ضم دارفور سنة1974م أما مديرية خط الاستواء فقد تم ضمه عن طريق
صمويل بيكر وبذا بانت حدود السودان الحديث بالشكل الذي عليه قبل فصل الجنوب .
الثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورة
المــــــــــــــــهديــــــــــة
الإمام
محمد أحمد المهدي
هو محمد أحمد بن عبد الله ولد في جزيرة لبب عام 1843م (1260ه) والده يصنع المراكب هاجر إلي شندي حيث يوجد الأخشاب ثم هاجر إلى
كرري وتوفي هناك التحق المهدي بعدد من الخلاوي
حيث حفظ القرآن في( كترانج ) وبدأ يدرس الفقه .
التحق بخلاوي الغبش عند الشيخ محمد الخير في بربر و درس النحو التوحيد والفقه ثم
التحق بالطريقة السمانية في( أم مرحي) علي يد الشيخ محمد شرف نور الدائم و بقي معه سبع سنين . ومن الأعمال التي مارسها
المهدي : الاحتطاب وتجارة الذرة.
المهدي
في الجزيرة أبا
أتجه
المهدي إلى الجزيرة أبا ليخلو لنفسه فالتف حوله المريدون وقد حدث خلاف بينه وبين الشيخ محمد شريف مما
جعله يجدد العهد بالطريقة على يد الشيخ يد الشيخ القرشي ود الزين بالحلاوين وبعد فترة وجيز توفي الشيخ حيث شارك المهدي في
بناء القبة .
أكتب باختصار عن الآتي :-
1/الدعوة السرية
التقى المهدي بالخليفة عبد الله
التعايشي أثناء بناء قبة الشيخ القرش ود
الزين و اخبره أنه المهدي المنتظر وبدأت
الدعوة بمكاتبة رجال الدين و مشائخ الطرق وعلماء الشريعة سراً و تلميحا لا تصريحا فآمن بعضهم و قام المهدي بطواف في كردفان وجبال
النوبة يخاطب من يثق بهم و عاهده بعضهم بنصرته .
2/
مرتكزات تعاليم المهدية :
1/ رجوع الناس إلى الدين الإسلامي . 2/ اتخاذ القرآن
الكريم منهاجاً ودستوراً .
3/ تأسيس الدولة على أساس الدين . 4/ اعتماد الراتب
بديلا لأوراد التصوف .
3/
الدعوة الجهرية
بدأت الدعوة الجهرية بعد رجوع المهدي من طوافة في جبال النوبة و
كردفان فكتب كتابات لرجال الدين و الطرق
الصوفية بيعوهم لتأييده فوقعت إحدى
الخطابات في يد الحكومة فاتصل بعض العلماء بالحمكدار وقللوا من شأنه ولكن الخبر
انتشر بصورة أقلقت الحكومة فأرسلت وفدا بقيادة حمد بك أبو السعود للتأكد , فأكد
لهم أنّه المهدي المنتظر فرجع الوفد إلى الخرطوم وبدأ الإمام يستعد للجهاد .
أكتب عن الآتي أسباب قيام الثورة المهدية:
تتمثل أسباب قيام الثورة المهدية في الآتي
:
|
1/
العامــــــــــــــــــــــــــــــــل
الدينـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
|
2/ الوعي والإحســـــــاس
بالظــــــــــلم
|
|
3/تحكم الضباط الأوربيين في شؤون
الحـــــــــــــــــــــــــــــكم
|
4/ فتح المجال للتبشير
المســـــــــــيحي
|
|
5/عوامــــــــــــــــــــــــــــل
اقتصاديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة وهي :-
|
|
أ/ فداحة الضرائب
|
2/ القسوة في جمع الضرائب
|
3/ انتشار الرشوة و الاختلاس
|
أكتب مقالا عن الآتي :-
عوامل نجاح الثورة المهدية
هناك عدة عوامل أدت إلي نجاح الثورة
المهدية هي :-
1/ العامل الديني- ( سخط الأهالي من
الجمعيات التبشيرية ) .
2/
ضعف الحكومة في مصر والسودان .( الخديوي توفيق رأس الحكومة في مصر
خاضعا للأجانب ) , ( وفي السودان الحكمدار
محمد أيضاَ كان ضعيفا )
3/ سخط السودانيين علي الحكم التركي .
4/ تأييد رجال الدين والطرق الصوفية
للمهدية .
5/ اضطرابات الأحوال السياسية في مصر (
الثورة العرابية سنة 1881م/ الاحتلال البريطاني لمصر سنة 1882م ) .
انتصارات المهدي علي حملات الحكومة
أكتب مقالا عن الآتي :-
1/الحملة على المهدي في أبا
أرسل محمد رؤوف
فرقتين من الجند إلى أبا للقبض على المهدي
وقد بلّغ القاهرة بالإجراء ,و وصل الجنود أبا في فصل الخريف أغسطس
1881 و قد انتصر المهدي وكانت بداية الثورة المهدية علي
الحكم التركي المصري .
2 /هجرة المهدي إلى قدير
بعد انتصار
المهدي في أبا قرر الهجرة إلى قدير فوصل إلى جبال ماسا و تحرك إلى قدير في صباح
الاثنين
15أغسطس 1881م و كان المؤيدون ينضمون إليه في كل منطقة في
طريقه و في تقلي استقبله ورحب به المللك آدم أم دبالو قد حاول محمد
سعيد باشا مدير كردفان اعتراضه ولكنه فشل .
3/حملة راشد بك أيمن أيمن ديسمبر1881م
حركت الحكومة بقيادة راشد بك أيمن لمفاجأة المهدي والقضاء عليه و لكن
المهدي علم بذلك عن رابحة الكنانية والملك ناصر ملك قدير وأباد الأنصار الحملة يوم
9/ديسمبر 1881 كانت هذه الانتصارات
تزامنت مع فترة اندلاع الثورة العرابية في مصر فلذلك لم يستجيب الخديوي لدعة الاستغاثة
.
4/ حملة الشلالي باشا
قام جقلر باشا نائب الحكمدار بإعداد حملة بقيادة يوسف باشا
الشلالي الكنزي تتكون من ألفين جندي وإلتقى بالأنصار في 22مايو
1882م وهزم الشلالي وقام المهدي بعد
ذلك بمهاجمة حاميات الحكومة سقطت العديد منها في يده وبقيت بارا والأبيض محاصرتين
.
5/ حصار وتحرير
الأبيض
قنع المهدي بضعف
الحكم التركي المصري فاتجه نحو الأبيض في مايو
1882م وحاصرها في سبتمبر 1882م و هاجمها في 8/9/ 1882م لقد هزم
الأنصار لأول مرة بسبب مقاومة المدينة فخرجوا منها وحاصروها مرة أخرى فمات الناس
جوعا وارتفعت الأسعار في الوقت الذي يحاصرون بارا و تم فتحها على يد عبد الرحمن
النجومي في يناير 1883م عندما سمعت الأبيض بسقوط بار استسلمت في نفس
الشهر مما زاد تأييد المهدية مهد له الزحف نحو الخرطوم .
6/ حملة هكس باشا
(معركة شيكان نوفمبر 1883م)
بعد القضاء على
الثورة العرابية جمع البريطانيون فلول جيش عرابي و ارسلوهم الي السودان بقيادة
مشتركة (بريطانية مصرية )بقيادة :علاء
الدين باشا و سليمان باشا الشركسي و هكس
باشا البريطاني وصلت الحملة الخرطوم و
اتجهت نحو الغرب فعرقلت قوات المهدية سيرها ( ألبت القبائل ضدهم - دفنت الآبار – هجرت الأهالي من قراهم ) فتدهور حالة الجيش وضعفت قوتهم المعنوية و في
غابة شيكان هجمت عليهم قوات الأنصار و هزمتهم في 5/نوفمبر 1883م و ترتب علي هذا الانتصار الآتي :-
1/هزيمة سياسية وعسكرية لبريطانيا.
2/أظهرت القوة العسكرية والقيادية للمهدية 3/ مهد لفتح دارفور وبحر الغزال .
أكتب باختصار عن
الآتي
1/ انتشار المهدية في
الشرق
انضم الأمير عثمان
دقنة للمهدية بعد فتح الأبيض فعينه المهدي أميرا للشرق فرفع رأية المهدية و استطاع أن يضم قبائل
البجا في تلال البحر الأحمر واستولي على سنكات و حاصر جيوش الحكومة سواكن
و طوكر و قطع طريق سواكن بربر فقطع
إمدادات مصر وبريطانيا لإنقاذ غردون .
أكتب مقالا عن الآتي :-
تحرير الخرطوم (26يناير 1885م)
بدأت قوات المهدية تحاصر الخرطوم منذ مارس 1884م بقيادة الأمير
محمد عثمان أبو قرجة ( أمير البرين و البحرين
) أما غردون فقد كان مشغولا بتحصين المدينة . ( بناء الطوابي و زراعة
الألغام ) , انضم الشيخ محمد الخير
للمهدية من الناحية الشمالية واستولى على بربرفي مايو 1884م فأحكم السيطرة
علي الخرطوم و تقدم الأمير عبد الرحمن
النجومي نحو الخرطوم ثم جاء المهدي ومعه مائة ألف رجل فطالب غردون الحكومة في القاهرة بارسال حملة
لإنقاذه و لم تستجيب الحكومة إلا في أكتوبر 1884م فأرسلت حملة بقيادة اللورد
ولزلي فعطلت قوات المهدية سيرهها وفي
25يناير 1885م عبر الأنصار النيل الأبيض للانصمام لقوات النجومي الذي يحاصر
الخرطوم من الجنوب و في صباح 26يناير 1885م تمكن الأنصار من دخول الخرطوم و
قتل غردون واإنتهى العهد التركي المصري و بقي في قبضة الحكومة كل من حامية دنقلا
وسواكن وخط الاستواء .
النظام الإداري لدولة المهدية
توفي المهدي في
22يونيو1885م وخلفه الخليفة عبدالله بن السيد محمدبعد أن وضع دعائم الدولة وكان نظام الدولة كالآتي :-
وكان لدولة المهدية قضاتها و أول قاض كان هو القاضي أحمد ود جبارة و كانت الشريعة مرجعهم , وقد نقل المهدي من الخرطوم إلى أم درمان
الزي الرسمي : الجبة المرقعة /
العمامة / الصندل
النظام الإداري
رأس المئة
وعلى رأس كل عدد من المئات أمير و على رأس كل عدد من الأمراء
أمير كبير
قسموا السودان كالآتي
دولة المهدية في عهد الخليفة عبد الله :
أسند المهدي إلي
الخليفة عبد الله إدارة شؤون الدولة و قيادة الجيوش فأكسبته الخبرة وعندما توفي المهدي في 22يونيو1885م تولى قيادة الدولة فوجبعليه إكمال ما بدأه المهدي .
المهام التي كانت تـنـتـظر
الخليفة عبد الله
1/ نشر
المهــديــــــة في الداخــــــــــــــــــــــــــــــــل
والخـــــــــــــــارج
2/ أن تسيطر الدولة على الدولة
أطراف البلاد .
3/ القضاء على حاميات
الحكومة المتبقية ( محاربة إنجلترا ومصر )
. 4/ حل مشكلـــــة الحدود مع الحبــــــــشة .
و قد نجح الخليفة في
تامين الحدود , وقضى على حاميات الحكومة
في كسلا و سنار ودنقلا وفي عام 1889م سيطر الخليفة عبد الله سيطرته على كل
أجزاء البلاد , وكان الخليفة عبد الله
يطبق الشريعة الإسلامية و تعاليم المهدية و قد شهد عهده تقدما في النظام الإداري .
السياسة الخارجية لدولة المهدية
كانت السياسة
الخارجية تقوم على الانفتاح للعالم الخارجي ( أرسلوا الرسائل إلى الزعماء في غرب
إفريقيا – والخديوي توفيق – وعلماء مصر – والملكة فكتوريا _ وسلطان المسلمين في تركيا والحجاز )
ولكن الحبشة لم تستجب
لدعوة المهدية فهجموا عليها بقيادة الأمير حمدان أبو عـنجة فهزمهم ودخل غندار ودمرها
فعرض الأحباش الصلح ورفض الخليفة
فدارت معركة بينهم في مارس 1889م بقيادة الزاكي طمل انتصر الأنصار وقتلوا الإمبراطور يوحنا وعادوا الى القلابات تاركين الحبشة بلا قائد مما
تحول الصراع إلى مناوشات كلفت دولة
المهدية كثيرا و دهورت اقتصادها .
العلاقة مع مصر :
كانت العلاقة مع مصر
أخذت طابعا عسكريا فقد تقدم القائد عبد الرحمن النجومي في مايو 1889 ومعه عدد كبير من الجيش والنساء والأطفال و له عتاد متواضع ومؤن قليلة , وسار على شاطئ النيل حتى لا تعترضه
الحامايات حتى يصل جنوب أسوان وعندما وصل
بلدة أرقين إخلاء المصريون قراهم أصابهم الجوع والعطش وضعفت قوتهم فحاولوا
الاقتراب من شاطئ النيل فهجمت عليهم القوات البريطانية و قتلت منهم عددا كبيرا و
تقدم عبد الرحمن النجومي نحو توشكي و قد هجم عليم في أغسطس 1889م و قتل عبد الرحمن
النجومي وعبد الحليم مساعد .
حيث كانت أول هزيمة
كبيرة للمهدية وتحول الجيش المصري من موقف الدفاع إلي موقف الهجوم و تراجع الحدود ثلاثين ميلا جنوب حلفا استمر الحال هكذا إلى سنة1896م (الغزو
الإنجليزي المصري بقيادة كتشنر ).
موقف المهدية في الشرق:-
احتفظت مصر وإنجلترا
بسواكن لمناوشة القوات المهدية وفي عام 1891 هجمت علي الامير عثمان دقنة في
الشرق واستولت على طوكر وتراجع عثمان دقنة
إلى عطبرة وسيطرت الجيوش الإنجليزية على الشرق .
أثر الحروب الخارجية على دولة المهدية
وصلت الدولة المهدية قمتها بعد
انتصارها على الحبشة سنة 1889م وبعد
هزيمتها في توشكي وشرق السودان بدأت
الدولة تتدهور و في سنة (1306هـ - 1890م
)حلت مجاعة بالبلاد للأسباب الآتية :-
أ/ هجرة السكان إلى
العاصمة أمدرمان
ب/ شح الأمطار
